فنون الجزيرة لغير المتابعين أو المهتمين هي شركة إنتاج فني وإعلامي ، وهي تعمل اليوم بإسم شركة بلاتينيوم ريكوردز المملوكة سابقا للأمير خالد بن فهد بن عبد العزيز و التي (يُقال) أنها وُهبت كاملة للفنان راشد الماجد عرفاناً لوفاءه للشركة في الوقت الذي احتكرت فيه شركة روتانا مُعظم الفنانين السعوديين ..
هذه الشركة تمتلك حصرا و قهرا صوت الفنان الراحل الأستاذ طلال مداح ..
ولا يحق لأي إذاعة او تلفزيون او موقع الكتروني بث أغنيات وروائع الأستاذ دون إذن مسبق من الشركة ..
من اللطيف أنها لا تضيق الخناق على المواقع الإلكترونية هذا مما ساهم في إنتشار روائع كانت تخبئها الأدراج سنوات طويلة ..
لكن المعيب أنها تقابل بإستهتار صارخ وفاء الأستاذ لمالكها (السابق) و جمهوره العاشق الذي لازال (رغما عن الإعتقاد بأن جماهيريته اليوم محصورة في جيلٍ بات ينقرض) ينتظرون بفارغ الصبر سنويا ما تنتجه الشركة ..
وهنا مربط الفرس
إنتاج الشركة من بعد رحيل الأستاذ لا يرقى أبدا لطموح المهتمين بالفنون الجميلة وبالأخص الطلاليين ..
بدايةً .. الشركة فقدت أرشيفها كاملا في حريق هائل أفقدها القدرة على طرح أي ألبوم أو أغنية تم إنتاجها في وقت سابق لرحيل الأستاذ .. وهي اليوم تمارس دور (الشحّاذ) اللامبالي و كما يُقال بالعامية (شين وقوي عين) ..
علاوة على ذلك فكل ما يُهدى لها أو تقوم بدفع ثمنه تطرحه مباشرة دون تنسيق او إهتمام بجودة ..
تارة تطرح ألبوم كوكتيل مكون من جلسات متفرقة و أغاني أستديو ..
وتارة تطرح ألبوماً سيء التسجيل او مسرّع ..
وتارة تطرح ألبوماً يحتوي على أغنيات بها أخطاء او أن الراحل نفسه سجلها مجاملة لبعض الأسماء ولم يرغب في نزولها الى الاسواق ..
وتارة أخرى تطرح ألبوماً مكوناً من بروفات للأستاذ طلال ..
وتارة أخرى تطرح ألبوماً مكوناً من بروفات للأستاذ طلال ..
بالتالي هم يسيئون للأستاذ .. ( ألا يا أهل الهوى كيف المحبة تهون )
الرجل الذي لولاه لما كانت فنون الجزيرة شركة لها شأن في عالم الإنتاج الفني ..
إضافة لكل ما أوردته فهي لازالت متعنتة في تسويقها للألبومات بالشكل اللائق ولازالت تحرم الإذاعات و القنوات الفضائية من بث إرث الراحل والذي يشكل أهم إرث موسيقي للأغنية السعودية في عصرها الحديث ..
أستاذنا طلال
لا جديد في الحياة وإنت بعيد
لا جديد لا أمل لا يوم عيد ..
تبا وتب لمن يُقارن صوت الأرض بأصواتٍ من الأرض ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق